PERTANYAAN:
Assalamualaikum ust,,
Aku mau tanya, kenapa Allah mnciptakan langit dan bumi selama tujuh hari tujuh malam?
kenapa tidak langsung berdawuh "KUN FAYAKUN" saja,,,???
mohon jwabannya ust,, atas prhatiannya trima kasih
SAIL: Afaz Roja Chihati Embuen
JAWABAN:
Sebenarny, seandainya Allah berkehindak untuk menciptakan Langit dan Bumi dalam waktu sekejap sangant mungkin sekali, karena Allah adalah dzat yang maha kuasa dan cukup berfirman: KUNI FATAKUNU (jadilah, maka akan jadi), namun Allah tidak menghendaki hal itu karena untuk mengajari makhluknya agar tidak terburu-buru dan dan tergesa-gesa serta berpikir matang dalam melakukan sesuatu, sesuai dengan sabda Nabi Muhammad SAW:
"التأني من الله والعجلة من الشيطان"
“Berbuat sesuatdengan tenang adalah dari Allah, dan tergesa-gesa dalam berbuat adalah dari setan”
Dan juga untuk menampakkan kekuasaannya kepada para malaikat dengan menciptakannya dengan sedikit demi sedikit. Dan ada hikmah yang lain, yaitu Allah tidak menciptakan langit dan bumi dalam waktu sekejap, karena setiap sesuatu ada tenggang waktu yang khusus yang telah ditentukan, oleh karena itu, Allah tidak langsung menyiksa orang yang berbuat maksiat walaupun Allah berkuasa untuk menyiksanya seketika.
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - (ج 7 / ص 195)
ولو أراد خلقها في لحظة لفعل إذ هو القادر على أن يقول لها كوني فتكون ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور ولتظهر قدرته للملائكة شيئا بعد شيء وهذا عند من يقول : خلق الملائكة قبل خلق السموات والأرض وحكمة أخرى - خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا وبين بهذا ترك معاجلة العصاة بالعقاب لأن لكل شيء عنده أجلا.
تفسير الجلالين - (ج 3 / ص 7)
إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذى خَلَقَ السموات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } من أيام الدنيا ، أي في قدرها لأنه لم يكن ثَمَّ شمس ، ولو شاء خلقهن في لمحة ، والعدول عنه لتعليم خلقه التثبت
تفسير الخازن - (ج 3 / ص 35)
فإن قلت إن الله عز وجل قادر على أن يخلق جميع الخلق في لحظة واحدة ومنه قوله تعالى : { وما أمرنا إلا واحدة كلمح البصر } فما الفائدة في خلق السموات والأرض في ستة أيام وما الحكمة في ذلك؟
قلت : إن الله سبحانه وتعالى ، وإن كان قادراً على خلق جميع الأشياء في لحظة واحدة ، إلا أنه تعالى جعل لكل شيء حداً محدوداً ووقتاً معلوماً يدخل في الوجود إلا في ذلك الوقت والمقصود من ذلك تعليم عباده التثبت والتأني في الأمور . وقال سعيد بن جبير كان الله عز وجل قادراً على خلق السموات والأرض في لمحة ولحظة فخلقهن في ستة أيام تعليماً لخلقه التثبت والتأني في الأمور كما في الحديث « التأني من الله والعجلة من الشيطان » وقيل إن الشيء إذا أحدث دفعة واحدة فلعله أن يخطر ببال بعضهم أن ذلك الشيء إنما وقع على سبيل الأتفاق فإذا أحدث شيئاً بعد شيء على سبيل المصلحة والحكمة كان ذلك أبلغ في القدرة وأقوى في الدلالة .
تفسير البغوي - (ج 3 / ص 235)
قوله تعالى: { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } أراد به في مقدار ستة أيام لأن اليوم من لدن طلوع الشمس إلى غروبها، ولم يكن يومئذ يوم ولا شمس ولا سماء، قيل: ستة أيام كأيام الآخرة وكل يوم كألف سنة. وقيل: كأيام الدنيا، قال سعيد بن جبير: كان الله عز وجل قادرا على خلق السموات والأرض في لمحة ولحظة، فخلقهن في ستة أيام [تعليما] (2) لخلقه التثبت والتأني في الأمور وقد جاء في الحديث: "التأني من الله والعجلة من الشيطان"
Link Documen FB:
Tidak ada komentar :
Posting Komentar