== Ilunk Eank Asoygeboy
Assalamu alaikum wr.wb mau tanya nich... Knp sich poligami di dalam ajaran agama islam di perbolehkan?
Padahal tidak sedikit orang yang bercerai gara2 dipoligami....
Lgian banyak orang yg sakit hati gra2 dipoligami. kan di dalam agma islam tidak diperbolehkan menyakiti hati orang lain....
JAWABAN:
>> Muqit Ismunoer
Wa alaikum salam. Wr. Wb.
BEBERAPA MAKSUD dan TUJUAN POLIGAMI
Tujuan poligami untuk menghindari perselingkuhan dan perzinahan adalah baik, namun ini masih sebatas tingkatan iman-nya orang-orang awam, karena tingkatan iman-nya orang-orang yang khusus sudah tidak tergoda lagi oleh kemaksiatan lahiriyah, oleh sebab itu banyak para kiyai dan ulama yang berpoligami tidak sekedar ingin menghindari perselingkuhan dan perzinahan saja, namun ada faktor-faktor lain yang lebih mulia yang ditujunya semisal ingin mempererat hubungan silaturrahim antar suku dan bangsa, ingin memberikan contoh dan teladan tentang poligami yang baik menurut ajaran Islam kepada masyarakat awam, ingin menambah teman di dalam berdakwah dan mengurusi umat, ingin mengangkat derajat para wanita, ingin memperbanyak keturunan yang sholeh dan sholehah, ingin menolong para wanita yang lemah dan lain-lain....
ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺝ6 ﺹ 290.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ :
-1 ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﻜﺜﻴﺮ ﺍﻷﻣﺔ ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ . ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻞ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ . ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺔ ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ – ﻟﻮ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ – ﻭﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺃﻗﺎﻭﻳﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻗﺪ ﺗﻜﻔّﻞ ﺑﺮﺯﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻴﻬﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ، ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺜﻼً ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻭﻳُﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ . ﻓﻤﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻐﺰﻭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
-2 ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﻓﻠﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺑﻼ ﺯﻭﺝ ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ : ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﺤﻘﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﺎً ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ، ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ، ﻭﻳﺤﺼﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ، ﻭﺗﺮﺯﻕ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺗﻘﺮُّ ﺑﻬﻢ ﻋﻴﻨﻬﺎ ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺭﺑﻚ . ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻠﺲ ﺑﻼ ﺯﻭﺝ ، ﻗﺪ ﺗﻨﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﺗﺴﻠﻚ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ، ﻓﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ - ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ – ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﺘﻈﻬﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﺝ ، ﻭﺗﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮ ، ﻭﻳﻮﻟﺪ ﺃﻭﻻﺩ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ، ﻻ ﻳَﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻫﻢ ؟ ﻓﻼ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻳﺪﺍً ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﻻ ﻋﻘﻼً ﺳﺪﻳﺪﺍً ﻳُﺤﺴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻻﺩ ﺯﻧﺎ ﻓﻴﻨﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ، ﻭﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ، ﺑﻞ ﻭﺳﻴﻨﻘﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻌﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
-3 ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ، ﻭﻫﻢ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ، ﻓﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ .
-4 ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ، ﻭﻻ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻟﻮ ﺳُﺪَّ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻻ ﻳُﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺻﺮﻑ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ . ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﻴﺾ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﻭﻟﺪﺕ ﻗﻌﺪﺕ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﻤﺎﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻣﺤﺮﻡ ، ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺿﺮﺭﻩ ﻃﺒﻴﺎً . ﻓﺄُﺑﻴﺢ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ .
-5 ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﺘﺰﻭﺟﺎً ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﺴﻌﻮﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺰﻭﺟﺎً ﺑﺜﻤﺎﻥ ﻧﺴﺎﺀ ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺨﻤﺲ ﻓﺄﻣﺮﻫﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺈﺑﻘﺎﺀ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻃﻼﻕ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ .
-6 " ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻔﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺮﺿﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﺸﺮﻭﻉ ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻣﺒﺎﺡ ، ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺄﺧﺮﻯ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﺯﻭﺟﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺄﺧﺮﻯ . -7 ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻻ ﻣﻌﻴﻞ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ، ﺃﻭ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﻳﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻓﻴﺠﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻋﻔﺎﻑ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
-8 ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺩ : ﻛﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ، ﺃﻭ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ، ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻫﺮﺓ – ﺃﻱ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ – ﻭﺇﻥ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ . ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ : ﻗﺪ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭﻋﺪﺍﻭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺮ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﺿﺮﺭ ، ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﻳﺰﺍﻝ ، ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻌﻪ ﺇﻻ ﺑﻤﻨﻊ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ . ﺩﻓﻊ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ : ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﺎﻩ ﺿﺮﺭﺍً ﻭﺷﺮﺍً ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺿﺮﺭ ﻣﻐﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺷﺮ ﻣﺤﺾ ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻣﺤﺾ ، ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻐﻠﻴﺐ ﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺗﺮﺟﻴﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺷﺮﻩ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ . ﺛﻢ ﺇﻥ ﻟﻜﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﻜﻦ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺸﺘﺮﻙ . ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺁﺧﺮ : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺒﻴﺤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻟﻠﺮﺟﻞ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺒﻴﺤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ؟ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻳﻔﻴﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗُﻌﻄﻰ ﺣﻖ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ، ﺑﻞ ﻳﺤﻂّ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ، ﻭﻳُﻀﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺴﺐ ﻭﻟﺪﻫﺎ ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺴﻞ ، ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺇﻻ ﺿﺎﻉ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ، ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ، ﻭﺗﻔﻜﻜﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ، ﻭﺍﻧﺤﻠﺖ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺑﺠﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻻ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ " .
Link Asal:
http://www.facebook.com/groups/230254130404633?view=doc&id=348525655244146&refid=18
Tidak ada komentar :
Posting Komentar